محمد الرافعي, مهندس معماري مصري وُلد في الأول من يناير عام 1968 بمحافظة الجيزة. حصل على درجة البكالوريوس في العمارة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1990، وأكمل دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في التخطيط والتصميم البيئي من نفس الجامعة عام 2007.
أسس محمد الرافعي عام 1997 شركة “الدار المصرية للتنمية والبناء المتوافق”، التي تُعد من أولى الشركات المصرية المتخصصة في تطبيق تقنيات البناء بالتربة الطينية، بما في ذلك إنتاج طوب التربة المضغوطة وتطوير آلات ومعدات تصنيعها. كما كان من المؤسسين للجمعية المصرية للبناء بالتربة، التي تهدف إلى دعم الأبحاث والتطبيقات في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، أسس مكتب “أديم للاستشارات” ويشغل فيه منصب المصمم الرئيس.
شارك الرافعي في تصميم العديد من المشاريع المميزة التي استخدمت تقنيات البناء بالتربة الطينية، ومن أبرزها مزرعة القرينة في المملكة العربية السعودية، التي تُعد مثالاً على دمج تقنيات البناء المتوافقة مع البيئة في سياقات معمارية متطورة. كما أجرى أبحاثًا عديدة تتعلق بتطوير تقنيات البناء بالتربة.
عمل أيضًا كأستاذ زائر في مركز البحوث للحفاظ على الممتلكات الثقافية بجامعة سلطان فاتح محمد الوقفية في إسطنبول، وقدم استشارات في مجال ضبط جودة طوب التربة المضغوطة لمؤسسة التراث بالرياض.
حصل الرافعي على عدة جوائز منها جائزة حسن فتحي للعمارة عام 2016، والميدالية الذهبية للتميز من جمعية المعماريين المصريين عام 2017، وجائزة باكو الدولية للعمارة في دورتها الخامسة عام 2021. وشارك كمتحدث في مؤتمرات وورش عمل متعلقة بالبناء المستدام والعمارة البيئية.
أصدر كتابًا بعنوان “قصة طوبة – مسيرة مهنية نحو عمارة صادقة“، الذي يعرض فيه تجربته المهنية ورؤيته لتقنيات البناء المتوافقة مع البيئة. يُعرف بأعماله التي تركز على استخدام التربة الطينية كأحد خيارات البناء المستدامة.