بيت الضيافة في محمية ضانا: العمارة المنسجمة مع الطبيعة
تقع دار الضيافة في محمية ضانا على حافة جرفٍ درامي. و يتميزموقع الدار بأن التربة ضعيفة وغير مستقرة فللتعامل مع هذه التحديات،قد صُمم نصف هيكل المبنى معلق فوق التربة الهشة، مما يمنح المبنى انطباعاً بأنه يطفو فوق خط الجرف. فإن تصميم المبنى يستوحي شكله من الطبيعة، حيث يُشبه نصف ثمرة رمان سقط نصفها الآخر في الوادي أدناه.
الفكرة التصميمية والشكل المعماري
الواجهة التي تطل على الوادي تُبرز طابعاً خاماً وعشوائياً يعكس جمال الطبيعة المحيطة. فيبدو المبنى وكأنه جزء من الجرف، وكأنه خضع لعمليات التعرية والتغيير الجيولوجي نفسها التي أثّرت على الجرف الذي يقف عليه. استكشفت عملية التصميم كيفية محاكاة الطبيعة والجيولوجيا في تشكيل المبنى، ليبدو وكأنه جرف متآكل نحتته قوى الطبيعة بمرور الزمن.
البرنامج الوظيفي والتوسع المستقبلي
يضم بيت الضيافة حالياً تسع غرف مخصصة للزوار الباحثين عن تجربة استثنائية وسط الطبيعة. لكن المخطط المستقبلي للمشروع يتضمن إضافة 16 غرفة جديدة على طول الجرف، مع الحفاظ على فلسفة التصميم الأصلية التي تدمج المبنى مع البيئة الطبيعية بشكل متناغم.
يمثل بيت الضيافة في ضانا نموذجاً للعمارة التي تحترم تحديات الموقع وتتكيف معها، في الوقت الذي تُعزز فيه العلاقة بين البيئة الطبيعية والإنسانية.
“نص شرح المشروع مقدم من المصمم.”